محمد شظاف الشهري, ذكريات عن محمد شظاف
يستخدم بعض التويتريين، كلمة: «استشراف» -والتي تعني في بعض معانيها ادعاء الشرف والفضيلة- ضد بعض الذين يتبنون موقفا مغايرا لما هم عليه من سلوك وسمات تتضح جليا من خلال تغريداتهم، ومع التحفظ على الاشتقاق اللغوي، إلا أن ظاهرة الاستشراف كانت متفشية بشكل كبير فيما مضى، حيث استخدمها بعض أفراد المجتمع من غير المتدينين لإثبات الحب والولاء للدين من باب: أحب الصالحين ولست منهم، أو حتى لتغطية المعيب اجتماعيا من تصرفاتهم وأفعالهم. والمستشرف متطرف بدرجة ما، وهو بالتالي إرهابي محتمل -أيًا كان شكل هذا الإرهاب- ومراقبة هذه السلوكيات، والتي تبدو هامشية للوهلة الأولى، ثم مكافحتها من قبل بعض الناشطين في تويتر يؤدي إلى انـحسارها وتقويضها، بل وقلبها من الداخل ووضعها في إطار النقد والتقييم، وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا في السابق بشكل فاعل، بسبب سيطرة الرأي الواحد وغلبته، أما اليوم فالوضع مختلف تماما، حيث أضحت كل الآراء والأفكار معرضة للطرح على منضدة النقد والتحليل بلا تحفظ. والتطرف ظاهرة سياسية واجتماعية قبل أن تكون ظاهرة دينية، ولا يرتبط مطلقا بالإسلام، وهو بعيد كل البعد عنه، فالإسلام حذر من التطرف ونهى عنه، ولو كان بلباس الدين، فهو تنطع في فهم النصوص والعمل بها، وهو ميل سافر إلى التضييق والتشديد والإسراف في القول بالتحريم، وتوسيع دائرة المحرمات بلا دليل، فالعلماء الراسخون وعلى مر العصور لا يطلقون الحرام إلا على ما عُلِم تحريمه جزما، أما المتطرفون فهم يسارعون إلى التحريم دون تحفظ، بدافع التورع والاحتياط، وهذا ما جر الويلات على المجتمعات المسلمة.
- محل / علي شظاف جابر الشهري | دليل رواق
- حفل انشاد(صوفي)يترأسها خارجي انتحاري-من مساءات الورود إلى مساءات الدماء والأشلاء
- ذكريات عن محمد شظاف
- جريدة الرياض | من ممثل كوميدي إلى إرهابي!!
- محمد شظاف السعودي..معلماً ومسرحياً وانتحارياً
محل / علي شظاف جابر الشهري | دليل رواق
الأثنين 13 ذي القعدة 1435 هـ - 8 سبتمبر 2014م - العدد 16877 عباس الحايك: اختطاف المتطرفين للمسرح عطل دوره التنويري غياب المرأة أول إشارة لاختطاف المسرح المسرح ليس مكاناً للتسلية والترفيه والترويح عن النفس فقط، بل هو الحاضن الأول في التاريخ للفن؛ والفنان المسرحي ليس ذلك الشخص الذي امتلك جرأة الوقوف أمام الجمهور فصار ممثلاً وإنما هو الإنسان الخلاق المتفاعل والمثير للأسئلة والمحرض على التفكير. كل هذا لا يعني أن المسرح مكان نكدٍ واجترار حزنٍ كما جسدت كثير من العروض الجادة في المسرح المحلي.. ثمة توليفة، ستتحقق إذا ما دعم الوعي المسرحي، وخاصة في مرحلة عصيبة ووطنية هامة كالتي نعيشها اليوم، من اختراق الفكر المتطرف للشباب واختطافه في حروب عبثية، بينما الوطن اليوم في أمس الحاجة، لساعد كل شاب في دعم الحركة التنموية. من هنا يكون المسرح بوصلة الفن الأولى في مواجهة الإرهاب وخطر التشدد عبر الاعتراف به -أولاً-، إذ لا يوجد أي بناء قائم في البلاد تحت اسم مسرح، وهو أمر مخجل ليس لمجتمع الفن، بل لكل من يدرك أن المسرح هو العلامة الروحية والثقافية الأبرز للمجتمعات الحديثة والمدنية المعاصرة. المسرح، وجه المدينة الآخر ومرآة صادقة لحياة الناس؛ إنه رأس مال ثقافي، نكسب عبر الاستثمار الوطني فيه شبابنا ونعيد رسم وجهنا الحضاري أمام العالم.
حفل انشاد(صوفي)يترأسها خارجي انتحاري-من مساءات الورود إلى مساءات الدماء والأشلاء
نصف عقد أو أكثر مضت على آخر لقاء جمعني مع أحد انتحاريي تفجيرات مايو الشهيرة التي أيقظت العاصمة السعودية الرياض فجراً قبل سنوات، دون أن يغادر ذلك المشهدُ ذاكرتي. التقيت مع محمد شظاف الشهري ظهيرة يوم أربعاء، في بهو ثانوية مجمع الملك سعود التعليمي، وقت نهاية الدوام المدرسي، وكنا وقتها طلاباً له في بدء التعليم الثانوي، بينما كان الشهري مدرساً لنا يقدم لنا مادة الأحياء، والبسمات المتواترة. بعد أشهر من التتلمذ على يديه انفصلت الخُطى ولم أعد أراه مُطلقاً. سنوات مضت جرت فيها مياه تحت الجسر وعصفت به دون أن أتبيّن من أخبار الشهري شيئاً سوى ما تناثر من أخبار على صدر الصحف عن المعلم الكوميدي الجديد الذي انتقل إلى عمل في قناة فضائية إسلامية. استمر الشهري مذيعاً يُقدّمُ برنامجا فكاهياً أسبوعيا يساعده في ذلك موهبته الفذة التي استمدها من سنوات العمل على مسرح جامعة الملك سعود ذات الخمسين ربيعاً حتى اختفى عن الأنظار فجأة. أتذكرُ ذلك اللقاء الأخير بيننا كما لو أنه كان يحدث أمامي هذه اللحظة. كان الغرض حواراً لمجلة المدرسة التي أحررها رفقة طيف متنوع من الأصدقاء وقت كنا في مطلع العمر ومطلع الحبر ومطلع فجر الآمال الجديدة.
ذكريات عن محمد شظاف
جريدة الرياض | من ممثل كوميدي إلى إرهابي!!
- شاليهات الخبر على البحر
- الشاب عوض الشهري يحتفل بمناسبة زواجه – صحيفة بارق الإخبارية
- كتب فترة البداية - مكتبة نور
- خلفيات رائعه للبنات
- محمد شظاف السعودي..معلماً ومسرحياً وانتحارياً
- ((هـنيئاً بني شَهـر)) في أســد غـونتاناموا [ يـوسـف الشـهـري ] رحمه الله - حوار الخيمة العربية
محمد شظاف السعودي..معلماً ومسرحياً وانتحارياً
وقامت الحكومة السعودية بتوجيه أقوى ضربة لتنظيم القاعدة في 1 يونيو 2003، عندما قامت قوات الأمن العام في مدينة تربة في شمال منطقة حائل بإيقاف مربكة من نوع تويوتا يستقلها شخصان متوقفة على الطريق واشتبه فيها، وعندما طلب رجال الامن من السائق اثبات هويته فر هاربا وقام رجال الامن بمطاردتهم حيث سلكوا طريقًا صحراويًا واثناء المطاردة قام الهاربان بالقاء قنبلة يدوية على رجال الامن مما نتج عنه وفاة جنديين، واصابة جنديين أخرين، وبعد مطاردتهم قُتل أول زعيم لتنظيم القاعدة في السعودية وهو المؤسس يوسف صالح فهد العييري، والقاء القبض على الأخر، وبعد التحقيق أتضح أنهما حاولا الهرب إلى العراق. المصدر: