النعمان بن مقرن – سويد بن مقرن - ويكيبيديا
فكان النعمان بن منذر رضي الله عنه من الذين حضروا مع النبي عليه الصلاة والسلام جميع الغزوات ، كما شارك أيضًا في حرب المرتدين مع قبيلته في عهد أبو بكر الصديق رضي الله عنه. وقد أرسله سعد بن أبي وقاص على رأس وفد لدعوة كسرى ملك الروم ، إلى الإسلام وحين سأله كسرى عن سبب رغبة المسلمين في القدوم لبلاد الروم أجاب رضي الله عنه: إن الله رحمنا ، فأرسل إلينا رسولاً يدلنا على الخير ، ويأمرنا به ، ويعرِّفنا الشرَّ ، وينهانا عنه ، ووعدنا إن أجبناه إلى ما دعانا إليه أن يعطينا الله خيري الدنيا والآخرة. فما هو إلا قليل حتى بدّل الله ضيقنا سعةً ، وذلتنا عزةً ، وعداواتنا إخاءً ومرحمةً ، وقد أمرنا أن ندعوَ الناس إلى ما فيه خيرهم ، وأن نبدأ بمن يجاورنا ، فنحن ندعوكم إلى الدخول في ديننا ، وهو دينٌ حَسَّنَ الحسَنَ كلَّه ، وحضَّ عليه ، وقبَّح القبيح كلَّه ، وحذَّر منه ، وهو ينقل معتنقيه من ظلام الكفر وجوره ، إلى نور الإيمان وعدله ، فإن أجبتمونا إلى الإسلام ، خلَّفنا فيكم، كتاب الله ، وأقمناكم عليه ، على أن تحكموا بأحكامه ، ورجعنا عنكم وتركناكم وشأنكم ، فإن أبيتم الدخول في دين الله ، أخذنا نصر المسلمين عليه في معركة القادسية.
قصة المزنى ( إن للإيمان بيوتا وللنفاق بيوتا وإن بيت بنى مقرن من بيوت الإيمان )
الحلقة 23 النعمان بن مقرن المزنى عرفه - YouTube
فقالوا للوفد: من أشرَفكم؟ فبادر إليهم عاصمُ بن عُمرَ وقال: أنا. فحَمَّلوهُ عليه حتى خرَجَ من المدائن، ثم حملهُ على ناقتهِ وأخذهُ معه لسعدِ بن أبي وقاصٍ، وبشرهُ بأن الله سَيفتحُ على المسلمين ديارَ الفرسِ ويُملكهُم ترابَ أرضهم. ثم وقعتْ معركة القادسية، واكتظ خندقها بجثثِ آلافِ القتلى، ولكنهُم لم يكونوا من جُند المسلمين، وإنما كانوا من جنودِ كِسرى. لم يَستكن الفرسُ لهزيمةِ القادسيّة، فجمَعوا جموعهم، وجَيشوا جُيوشهم حتى اكتملَ لهم مائة وخمسُون ألفاً من أشدَّاء المقاتلين. فلما وقفَ الفاروق على أخبارِ هذا الحشدِ العظيم، عزمَ على أن يمضيَ إلى مواجهة هذا الخطرِ الكبير بنفسه. ولكن وجوهَ المسلمين ثنَوهُ عن ذلك، وأشاروا عليه أن يُرسلَ قائداً يُعتمَدُ عليه في مثلِ هذا الأمر الجليل. فقال عمرُ: أشيروا عليَّ برجلٍ لأوليه ذلك الثغرَ. فقالوا: أنت أعلمُ بجُندك يا أميرَ المؤمنين. فقال: والله لأولينَّ على جُند المسلمين رجلاً يكون – إذا التقى الجمعانِ – أسبَق من الآسِنة، هو النعمان بن مُقرنٍ المزنيُ. فقالوا: هو لها. فكتب إليه يقول: من عبد الله عمرَ بن الخطاب إلى النعمان بن مُقرن. أمّا بعد، فإنه بلغني أن جموعاً من الأعاجم كثيرة قد جَمعوا لكم بمدينة «نهاوند»، فإذا أتاك كتابي هذا فسِر بأمرِ الله، وبعونِ الله، وبنصرِ الله بمن معك من المسلمين، ولا توطِئهُم وعراً فتؤذيهم… فإن رجلاً واحداً من المسلمين أحب إلي من مائة ألف دينار والسلام عليك.
- المعرفة
- سويد بن مقرن - ويكيبيديا
- ايفون ٨ اسود
- اركان اسلوب الشرط
- يمكن دراسة ظاهرة التأثير الكهروضوئي باستخدام
- النعمان بن المقرن | موقع نصرة محمد رسول الله
- كم سنه يعيش السكر
- العدد التالي عدد غير نسبي جذر 14 مليون
- طريقة المصابيب سهله مع
- النعمان بن مقرن - المعرفة
- الحلقة 23 النعمان بن مقرن المزنى عرفه - YouTube
- تحليل فني لـ ( سهم سيسكو) - هوامير البورصة السعودية
- مطعم دانة الناصرة
ثم أتبعَ يقول: أما أنا فقد عَزَمْتُ على أن أغدُوَ عليه إِذا أصْبَحْتُ ، فمَنْ شاءَ منكم أنْ يكونَ مَعي فَلْيَتَجَهَّزْ ، وكأنَّمَا مَسَّتْ كلماتُ النُّعْمَانِ وَتَراً مُرْهَفاً في نفوسِ القوم ، فما إِنْ طَلَعَ الصباحُ حَتَّى وَجَدَ إِخْوَتَهُ العشرةَ ، وأربَعَمِائَةِ فارس من فرسانِ مُزَيْنَةَ قد جَهَّزوا أنفُسَهُمْ لِلْمُضِيِّ مَعَه إِلى يَثْرِبَ لِلِقَاء النبيِّ صلواتُ اللّه وسلامُه عليه ، والدُّخول في دينَ اللّهِ. بَيْدَ أن (غير أن) النُّعْمَانَ اسْتَحَى أن يَفِدَ مع هذا الجمع الحاشِدِ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم دونَ أن يَحْمِلَ له وللمسلمين شيئاً في يَدِه ، لكنَّ السَّنةَ الشَّهْبَاءَ المُجْدِبَةَ التي مَرَّتْ بِها مُزَيْنَةُ لم تَتْرُكْ لها ضرْعاً وَلا زَرْعاً ، فطافَ النُّعْمَانُ بِبَيْتِهِ وَبُيُوتِ إِخْوَتِهِ ، وجَمَعَ كُلَّ ما أبْقَاهُ لهمُ القَحْطُ من غُنَيْماتٍ ، وسـاقَها أمَامَهُ وقَدِمَ بها علَى رسولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم ، وأعْلَنَ هو ومَنْ معه إِسلامَهم بينَ يَدَيْه. اهتَزَّتْ يثربُ من أقْصاهَا إِلى أقصاها فَرَحاً بالنُّعْمَانِ بنِ مُقَرِّنٍ وصَحْبِه ، إِذْ لم يَسْبِقْ لِبَيْتٍ مِنْ بيوتِ العربِ أن أسْلَمَ منه أحدَ عَشَرَ أخاً من أبٍ واحدٍ ومَعَهُمْ أربعُمائة فارِسٍ وسُرَّ الرسولُ الكريمُ بإسلامِ النعمانِ أبلغَ السُّرورِ.
أما كيف استقبل الفاروق عمر بن الخطاب نبأ استشهاد النعمان بن مقرن فيقول البلاذري في كتابه فتوح البلدان "لما بلغ عمر مقتله دخل المسجد ونعاه إلى الناس على المنبر ووضع يده على رأسه يبكي".
وروي أن عمرو بن ميمون حج ستين ما بين حج وعمرة ومات سنة خمس وسبعين.. عمرو بن النعمان بن مقرن: بن عائذ المزني. له صحبة. وكان أبوه من جلة الصحابة رضي الله عنهم.. عمرو بن نعيمان: روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى.. عمرو بن يثربي: ضمري كان يسكن خبت الجميش من سيف البحر أسلم عام الفتح وصحب النبي صلى الله عليه وسلم واستقضاه عثمان رضي الله عنهما على البصرة.. عمرو بن يعلى الثقفي: روى عنه عمرو بن دينار له صحبة.. عمرو البكالي: له صحبة ورواية، هو من بني بكال بن دعمي بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن كهلان هكذا نسبه خليفة في الصحابة يكنى أبا عثمان. روى عنه أبو تميمة الهجيمي ومعدان بن طلحة اليعمري، يعد في أهل البصرة وقد عده قوم في أهل الشام. حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا الجريري، عن أبي تميمة الهجيمي، قال: سمعت عمرًا البكالي وكان من أفضل من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى البخاري، قال: حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا حماد بن زيد عن سعيد الجريري عن أبي تميمة قال: قدمت الشام فإذا الناس على رجل. قلت: من هذا؟ قالوا: أفقه من بقي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، هذا عمرو البكالي وأصابعه مقطوعة.
شهد النعمان بدرًا وأحدًا، وقتل يوم أحد شهيدًا قتله صفوان بن أمية في قول محمد بن عمر وأما عبد الله بن محمد بن عمارة فإنه قال الذي شهد بدرًا وقتل يوم أحد النعمان الأعرج ابن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة ابن غنم والذي يدعى قوقلًا هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم لم يشهد بدرًا. قال أبو عمر: ذكر السدي أن النعمان بن مالك الأنصاري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حين خروجه إلى أحد ومشاورته عبد الله بن أبي بن سلول ولم يشاوره قبلها فقال النعمان بن مالك: والله يا رسول الله لأدخلن الجنة. فقال له: «بم». فقال: بأني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأني لا أفر من الزحف قال: «صدقت». فقتل يومئذ.. النعمان بن مقرن: بن عائذ المزني. ويقال النعمان بن عمرو بن مقرن. يكنى أبا عمرو وقيل: يكنى أبا حكيم وينسبونه النعمان بن مقرن بن عائذ بن ميجا بن هجير بن نصر بن حبيشة بن كعب بن عبد بن ثور بن هدمة بن لاطم بن عثمان وهو مزينة بن عمرو بن أد بن طابخة المزني كان صاحب لواء مزينة يوم الفتح. قال مصعب: هاجر النعمان بن مقرن ومعه سبعة إخوة له أخبرناه سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف قال: عجل شيخ فلطم خادمًا له، فقال له سويد بن مقرن: أعجز عليك إلا حر وجهها لقد رأيتني سابع سبعة من بني مقرن ما لنا خادم إلا واحدة فلطمها أصغرنا فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعتقها.