الساعة في نيويورك, اليوم على الساعة الواحدة بتوقيت نيويورك الولايات المتحدة يكون بداية تسجيل الحصول على مخفضة سيفمون التجريبية ( ملاحضة اليوم التسجيلات فقط ) مخفضة البيتا التجريبية للسيفمون . : Safemoonarabic
وبكل فكره لديك, وكيف تقولين ما تعنين, وكيف انك دائما في الغالب تعنين شيئا حول كون المرء مستقيما وطيبا. وانا اعتقد أن معظم الناس لا يلاحظوا ذلك فيكِ, وانظر إليهم, متعجباً كيف استطاعوا أن ينظروا إليك عندما تحضرين طعامهم وتنظفي طاولاتهم, ولا يدركون أبداً أنهم قد قابلوا للتو اروع امرأة حية. وحقيقة أنني توصلت لإدراك ذلك تجعلني أشعر بالرضى, عن نفسي. لا أستطيع أن أفعل هذا بدونك. أنا خائف أن يفهمها بطريقه أخرى. انت عار على الاحباط. لذا لا تقاطعني ابدا, فهمت? حتى لو كان هناك حريق, ولا حتى لو كان هناك صوت ضربة من داخل بيتي, وبعد اسبوع وجدت رائحة تفوح من الداخل بحيث لايمكن إلا أن تكون من جثة متحلله لانسان, مما يضطرك أن تمسك بمنديل على وجهك بسبب أن الرائحة شديدة لدرجة انك تحس بفقدان الوعي - حتى ولو حدث كل ذلك لا تأتي وتطرق الباب. او حتى لو هي ليلة الانتخابات, وانت متحمس لتحتفل لأن هنالك واحد من المرشحين الذين تواعدهم انتخب ليكون أول مرشح شاذ لرئاسة الولايات المتحدة وكان سيفعلها معك تلك الليلة في كامب دايفيد. واردت شخصاً ليشاركك لحظات الفرحة تلك. حتى لو كل ذلك حصل, لا تطرق, ليس على هذا الباب. ولا لأي سببا كان.
- مجلة الرسالة/العدد 775/لا أثر للمغازلة في روسيا - ويكي مصدر
- إيميلي نوثومب - ويكي الاقتباس
- الساعة الآن في امريكا نيويورك
- الساعه الان في نيويورك
مجلة الرسالة/العدد 775/لا أثر للمغازلة في روسيا - ويكي مصدر
مجلة الرسالة/العدد 886/القصص قصة من فلسطين خطيئة للأستاذ علي محمود سرطاوي فتحت سلوى عينها على الحياة على مدينة نيويورك، تلك المدينة التي تقوم فيها ناطحات السحاب، والبيوتات المالية التي تعبث بمقدرات العالم، وتسير التاريخ، وترسم له الاتجاه. وكان والدها قد رحل إلى أمريكا قبل ذلك التاريخ، ووافته الفرصة فجمع مالاً وفيراً، وعاد إلى الوطن يفتش عن عروس في فلسطين أرادها أن تكون أسرته، فبنى بابنة عمه وعاد بها إلى أمريكا. ولكن الحنين إلى الوطن، والشوق إلى الأهل ومراتع الصبا، جعل حياة الزوجة جحيماً لا يطاق، فما زالت به حتى قنع بالعودة بعد تصفية أعماله. والحرية في مدينة نيويورك تختلف عنها في الشرق اختلافاً عظيماً، ذلك أن الفتاة والفتى يلعبان طفلين معاً، ويتعلمان شابين ولا يجدان في مسالك الحياة ما يغير ذلك. والتعليم في معانيه يحمل العقل مسئولية الخطأ في الحياة، وينير أمام الضمير الطريق، والفتى والفتاة في الخامسة عشرة يجتازان أشق مرحلة من مراحل الطيش، تلك المرحلة التي يعزف فيها الشيطان على قيثارة الشباب ألحان الجنون، وتصرخ الطبيعة في الجسد الغض بصوتها الذي يزلزل العقل ويدمر الإحساس، ويوقد بأبنائهم وبناتهم في هذه السن المبكرة، والآخذ بيدهم لاجتياز هذه المرحلة الموحشة.
لم أكن أعلم ماهيته، لكنني كنت وائقة من أنني أتمناه. والرغبة تكون أعنف حين نجهل الشيء» «هناك الكثير من الناس يدفعون بالتظاهر إلى حد انهم يقرؤون دون يقرؤوا، على غرار الرجال الضفادع، فهم يغوصون في الكتب دون أن يتبللوا بقطرة ماء واحدة» «لا يتحدث الكتّاب الا عن انفسهم وزيادة على ذلك فهم يفعلون هذا بالكلمات. الرسامون والموسيقيون يتحدثون عن انفسهم هم ايضا ولكن بلغة اقل فجاجة من لغتنا» «في الغالب الاعم حين يكون الناس طيبين فلكي ندعم وشأنهم» «تسمعهُم يثغون بصوت جماعِي: " الحياة جميلة! " ، " نحن نحبُّ الحياة! ".. مِثل هذه السخافاتْ تجعلُنِي أفقِد صوابِي» «لا أحد يدري لماذا يولد البعض جائعاً فيما يولد البعض الآخر متخماً. إنه يانصيب» «وأسفاه الأمر ليس سهلا. إذا كتبت عن تلك اللحظة فلأنه كان من المستحيل التحدث عنها. تبدأ الكتابة حين ينتهي الكلام. والانتقال مما يعز على الوصف إلى ما يُوصف. الكلام والكتابة يتناوبان ولايتقاطعان أبدًا» «سعداء أولئك الذين يؤمنون من دون أن يروا» «من بين جميع البلدان التي عشت فيها، كانت بلجيكا هي البلد الذي فهمته أقل من سواه. وقد يكون في آخر الأمر هذا هو معنى انتمائك إلى مكان ما: ألّا تدرك بالضبط ما كنه هذا المكان» «العيش في الغربة أشبه بعسرِ التنفس» «المسافة لا تعني شيئاً عندما نحب بعضنا بعضًا بهذه القوة» «انتفاء الجوع مأساة لم يتطرق إليها أحد من قبل» «عندما نجد الفرصة لتفادي الموت فمن الواجب أن نعيش!
إيميلي نوثومب - ويكي الاقتباس
- مجلة الرسالة/العدد 775/لا أثر للمغازلة في روسيا - ويكي مصدر
- عيادات ميدكا الرياضيات
- إيميلي نوثومب - ويكي الاقتباس
- كلمات اغاني فهد بن سعيد من منطلق حبي
الساعة الآن في امريكا نيويورك
عادت سلوى وهي في الخامسة عشرة من عمرها مع أمها وأبيها إلى أرض الوطن الذي لا تعرف عنه شياً، وإلى الأهل الذين تختلف طباعهم وسلوكهم وعاداتهم عما ألفته في نيويورك، فرأت نفسها غريبة لا تفهم الناس ولا يفهمونها. تبصر النساء يسرن وقد وضعن على وجوههن أغطية شفافة سوداء فلا تفهم معنى المحافظة على الأخلاق عن طريق الثياب بدلاً من غرسها في صميم الروح. ومات والدها بعد سنتين من رجوعها إلى فلسطين، ولم يترك غيرها فكانت الوريثة الوحيدة لثروة كبيرة انفق الأب زهرة عمره الطويل في جمعها. وكانت والدتها صغيرة السن، جميلة الملامح، مر في حياتها شاب بعد وفاة زوجها لوح لها بالحب فخدعها فانقادت إليه أسلمته قلبها وجسدها وحياتها وتزوجا. وعاشت سلوى في المنزل الجديد، فكانت منقبضة الأسارير لم يرق في عينها زواج أمها، لأن ذكريات أبيها كانت عميقة في روحها، وكان يؤلمها أن ترى إنساناً آخر مع أمها تلك التي كانت قبل عهد قريب أحب الناس إلى أبيها. وشبع الزوج وارتوت الحيوانية المتغلغلة فيه من جمال الأم، وراح لعاب نفسه المجرمة يسيل كلما رأى سلوى وهي كالوردة العابقة تملأ المنزل سحراً وفتنة وجمالاً وسعادة. وراح يتودد إليها ويكثر من المزاح معها، ومن العناية بها، ويطيل في مداعبتها فأدركت الأم ذلك، وشعرت بكيانها ينهار وبعزيمتها تخور، وبقلبها يتحطم، وهي ترى ذلك الذي أسلمته قلبها، ووثقت بشرفه ومروءته ورجولته، يطارد ابنتها، فثار غضبها، وجرحت كرامتها.
الساعه الان في نيويورك
والحق أن مرفأ نيويورك منظر لا أعرف أبهج منه ولا أروع ولا آخذ بلب الرائي الممعن! بقينا على الماء نسير خمسة أيام ثم طلعت علينا نيويورك بوجهها الضخم وهيكليها العريض كما يطلع الجبل الشاهق على المسافر العاني بعد طوال السير وطي الأميال. وجلنا في الشوارع نسير على غير هدى، فإذا المباني ضخمة بالغة الضخامة، متينة بالغة المتانة، تشق الفضاء طولاً وعرضاً واتساعاً. ونلاحظ أن الضخامة مظهر من مظاهر الجمال، وأعني أن جمال الشيء إنما يرجع أحياناً إلى ضخامته الناشزة؛ أرأيت إلى أهرام مصر أو قصر (بيتي) كيف أن علوهما خلع عليهما جمالاً خاصاً على جمال الفن والهندسة) (والأمريكيون شعب يعمل في جنون، فلا يريح جسده ولا يريح عقله، وإنما يجهدهما في التجارة والصناعة والاختراع؛ وهذه الظاهرة هي أقوى ما يلمح العابر السائح من الصور. ويل للمحاضر في أمريكا! إنه يخضع للحركة الأمريكية الطاغية، ففي الصباح يلقي محاضرة، وعند الظهر يرأس حفلة خطابية، ثم يحاضر في نادي النساء، وفي الساعة الخامسة يقول كلمة في جامعة كولمبيا أو الاتحاد الفرنسي؛ وأنى رحل يجد برنامجاً طويلاً سريعاً يبتدئ من الصباح وينتهي في منتصف الليل! ) (إن العقلية الأمريكية تتطلع إلى عرفان كل شيء، وتولع بالجديد الغريب؛ وهي عقلية فتية تؤمن سريعاً وتكفر كثيراً؛ وأنت لابد ناجح في أمريكا إن كنت روائياً طريفاً ناقدً متفلسفاً.
في خلال هذا الوقت, سوف أفكر في طريقة لتعوضه بها. اكره فعل هذا! أنا متعهد فنون! طاب يومك. حوار [ عدل] ميلفين: [يفتح الباب] هل مات? نورا: لا! أنا كنت أتسأل, هل يوجد طريقه لأن تأخذ الكلب للتمشي. ميلفين: بالطبع. نورا: انت رجل عظيم. في الساعة الثانية سيكون وقتاً جيداً, وها هي المفاتيح، لو كان نائما. افتح الستائر له, ليرى جمال الطبيعة. وليعلم بأن مثل هذه الاشياء تحدث للناس الأفضل. ميلفين: من أين تعلمتي أن تتكلمي بهذه الطريقه, في مدينة ما في بنما حيث بوجد بحّار يريد بارا للهمهمه, او انها اخر فرصه لكِ لتحتسي جرعة ويسكي الهروب? بيعي جنونك في مكان آخر, مخازننا مليانه هنا. كارول: ماذا تفعل بكلب? ميلفين: تورطت به. كارول: الستَ بقلق، بأن يأخذه شخص ما? ميلفين: حسناً, ليس قبل الآن! ميلفين: استبعد مسألة العاطفة. حتى لو كانت مسألة مهمه بالنسبة لي, ولدي شعور قوي حيال هذا الموضوع. كارول: أي موضوع?! لأني لم اكن هناك اتحمل الوقاحة منك واحضر لك بيض? الا تستطيع أن تسيطر على مدى الغرابة التي تسمح لنفسك بها? ميلفين: نعم استطيع, في الواقع. ولأثبت ذلك, انا لم آخذ المسألة بشكل شخصي وأنتِ فعلتِ. لمَ لم تذهبي للعمل?
أما الصفحة الوحيدة التي أطالا فيها التحديق فهي تلك التي تضمنت إعلاناً عن معمل دراجات آلية. ولا يزال ذلك الاحتشام المحسوس الملموس في روسيا سراً مغلقاً عليّ، وربما كان من أول الأسباب الداعية إليه هو أن النساء في الاتحاد السوفياتي، باستثناء أقلية لا يؤبه لها، أصبحن على قدم المساواة مع الرجال، ففي كل مكان تقوم المرأة بأعمال كانت وقفاً على الرجال، كقيادة الحوافل، وبيع تذاكر السفر في محطات السكك الحديدية؛ حتى أن تنظيف المجاري تقوم به النساء. وكثيراً ما تبصر إحداهم خارجة من الأعماق وقد علت وجهها وثوبها الأقذار بعد أن غاصت فيها بحذائها الساقي الضخم. ومن الجهة الثانية نرى أن الروسيين قد أعياهم إدراك مفهوم الغربيين للأسلوب الأصلح في العلاقات بين الجنسين. ومن الأمثلة الطريفة على تقصيرهم في هذا المضمار هو ما شاهدته في (فيانا)، فقد دُعي عدد من الفتيات الفرنسيات المجندات إلى حفلة اجتماعية أقامها ضابط روسيون. ومما لا ريب فيه أن الفرنسيات لم يجاوزن في سلوكهن الحد الذي ألفنه مع أبناء جنسهن. وكان الروسيون الذين تجنبوا كل أنواع المنازلة أن رافقوا بكل أدب مدعواتهن إلى منازلهن، ولكنهم لم يتمالكوا أن أبدوا منتهى الاستغراب عندما رأوا الفتيات يودعنهن عند الباب ولم تدع واحدة منهن رفيقها للدخول وتناول فنجان من الشاي أو كأس من الشراب.
كانوا ينتظرون أن يجهز لهم قوة عسكرية كافية لتنفيذ مشروع التقسيم. ولو فعل لتم التقسيم فعلا في يوم واحد. ولكن لم يشأ أن يفعل ولم يستطع أن يفعل لأن الكونجرس لا يوافقه على أن يرسل أبناءه الشبان الأمريكان لكي ينشئوا دولة لبني إسرائيل. أما الآن فلا ندري هل يصر ترومان على أن يحول دون مشروع العقوبات لنا قضي الهدنة وهو يعلم أن اليهود لا العرب كانوا ولا يزالون ينقضونها. فكان يود أن ينقذهم من العقوبات. على أن الأمر المضحك في هذه الهدنة أنها تنقض كل ساعة ومجلس الأمن يتهدد كل ساعة ناقضيها بالعقوبات. وإلى الآن لم نر عقوبة وقعت على ناقض هدنة. وأغرب من كل غريب أن مندوب أمريكا في مجلس الأمن يقترح تأليف لجنة لبحث إجراءات تنفيذ الهدنة، حتى إذا خالفها أحد الطرفين كان على الجنة أن تبادر إلى دراسة ما تراه إجراءات تأديبية لتوقعها على المخالف. ووجه الغرابة هو وضع الحصان وراء العربة لا أمامها؛ لأن العادة في كل تشريع أن يكون إعلان العقوبة قبل ارتكاب الجناية أي بعد أن يعلم أي الفريقين نقض الهدنة. والهدنة تنقض كل يوم ويبلغ خبرها إلى مجلس الأمن ولا تكون نتيجة البلاغ إلا تكرار دعوة مجلس الأمن العرب واليهود إلى احترام الهدنة، وهو يعلم أن اليهود لا العرب هم الذين ينقضونها.